بدأت الانتقادات تلاحق إدارة شباب جيجل، بعد عجزها عن الحسم في الكثير من القضايا مثل الاستقدامات التي تشغل بال الأنصار.
ورغم تمديد فترة الانتقالات إلى غاية 12 أوت القادم ومنح فرصة لإدارة
مكراش لتدارك الأمور، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحمايتها من الانتقادات
التي اشتدت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بعد التأكد من رحيل بعض ركائز
“النمرة” نحو أندية أخرى وعجز الإدارة عن ضمان أي لاعب جديد
لتعويض المغادرين، وهو ما يفسر التصريحات المتشائمة لبعض الوجوه الفاعلة
في “النمرة” ومطالبة البعض بمساءلة اللجنة المسيرة عن سبب
تماطلها في الاستقدامات.
مكائد الفرق الأخرى سبب عدم كشف الأسماء الجديدة علمنا
أن تحفظ ادارة “النمرة” عن ذكر أسماء اللاعبين الجدد الذين
تفاوضت معهم خلال الأيام الأخيرة، كان سببه تخوفها من مكائد الأندية
الأخرى التي قد تتصل بهم والتشويش عليهم من خلال منحهم مقابلا ماليا أكبر
وحرمان النادي الجيجلي منهم، حتى وإن تكن هذه الأندية ترغب فعلا في
التعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وهو ما حدث مع عزوڤ الذي ما إن تسربت الأخبار
عن نية “النمرة” في التعاقد معه حتى تهاطلت عليه عدة عروض
مغرية آخرها من الجار شباب الميلية، الذي وجه له دعوة للتنقل إلى الميلية
بغرض التفاوض معه.
الإدارة ترسم اتصالها بعزوڤ علمنا
بأن أحد أعضاء إدارة “النمرة” اتصل باللاعب عزوڤ عشية أول أمس
لكن هاتفه كان مغلقا، على أن يجدد الاتصال به (عزوڤ) صبيحة الأحد (أي
أمس)، كما أكد لنا الحارس رضوان بوقادوم عن تلقيه عرضا جادا من اتحاد
البليدة بواسطة أحد المناجرة الذي يعمل لصالح هذا النادي، علما أنه في حال
انتقال بوقادوم إلى البليدة فانه سيكون ثاني لاعب يغادر “النمرة
“ نحو فريق من القسم الأول بعد المهاجم بوراوي الذي التحق باتحاد
الحراش.
بوصهال قد لا يلعب في “النصرية” والأمر
ذاته ينطبق على العرض الذي وصل بوصهال من نصر حسين داي، حيث ذكر مصدر مقرب
من اللاعب بأنه لم يتلق اتصالا جديدا من إدارة النصرية، ما يجعل حظوظ
بوصهال في الالتحاق بهذا النادي تتضاءل من يوم لآخر، لاسيما مع اقتراب
النصرية من ضبط تشكيلتها النهائية واستعدادها للدخول في التربص.