هذا الموضوع قبل أن أدرجه في هذا الموضع من المنتدى - المرأة المسلمة - فكنت متردد هل ادرجه هنا أم أدرجه ضمن الموضع المخصص للشعر
لكن باعتباره يخص الحجاب واحكامه قررت ان ادرجه هنا وللمشرف واسع النظر في يقرر أن يدرجه أين يريد ادراجه فليفعل
الجلباب الشرعي وأحكامه
*** باب الجلباب الشرعي وأحكامه ***
أُخْتَاهُ هَيَّا تَفْقَهِي الْحكْمَ الَّذِي يُدْنِيكِ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ دَانِي
هُوَ حُكْمُ رَبِّي فِي النِّسَاءِ بِسُورَةِ النُورِ الَّتِي قَدْ أَوْضَحَتْ بِبَيَانِ
أَمْرَ الإِلَهِ بِغَضِّنَا أَبْصارَنا عَنْ حُرْمَةٍ هِيَ زِينَةُ النِّسْوَانِ
فَالْعَيْنُ تَزْنِي إِذْ زِنَاهَا نَظْرَةٌ وَالأُذْنُ تَزْنِي بِاسْتِمَاعٍ ثَانِي
وَالرِّجْلُ مَشْيًا وَالْيَدَانِ بِبَطْشَةٍ قُبَلٌ بِفِيٍّ، مَنْطِقٌ بِلِسَانِ
وَالنَّفْسُ مُنْيَتهَا الزِّنَى هِيَ تَشْتَهِي وَالْفَرْجُ حَالَتُهُ بِذَا أَمرَانِ
إِمَّا يُصَدِّقُ كُلَّ ذَاكَ بِزَنْيَةٍ إِمَّا يُكَذِّبه بِلاَ عِصْيَانِ
لاَ تتْبِعِ النَّظَرَاتِ بِالنَّظَرَاتِ إِذْ بِالثَّانِيَاتِ تَبوءُ بِالْعِصْيَانِ
فَاصْرِفْ إِذَا وَقَعَتْ بِعَيْنِكَ فِتْنَةٌ بَصَرًا فَذَا هُوَ وَاجِبُ الإِتْيَانِ
قَدْ حَثَّ رَبِّي بَعْدَ ذَاكَ نِسَاءَنَا أَيْضًا بِغَضِّ الطَّرْفِ بِالإِمْكَانِ
لاَ تُظْهِرِي شَيْئًا مِنَ الدُّرِّ الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ لاَ تَرْضَ بِالْكُفْرَانِ
* فصل في محارم المرأة *
إِلاَّ لِطِفلٍ أَوْ أَبٍ أَوْ نِسْوَةٍوَكَذَا الْقَرِينُ كَذَاكَ للإِخْوَانِ
وَأَبٌ لِزَوْجِكِ مَحْرَمٌ وَبَنُو أَخٍ أَبْنَاءُ أُخْتٍ، زَوْجُ أُمٍّ بَانِي
إِنَّ ابْـنَ زَوْجِكِ مَحْرَمٌ، زَوْجُ ابْنَـةٍ لاَ نَشْترِطْ شَرْطَ الْبِنَا فِي الثَّانِي
وَابْنُ الرَّضَاعَةِ مَحْرَمٌ وَأُخُو الرَّضَاعَةِ قَدْ أَتَوا فِي نَصِّ ذَا الْقُرْآنِ
إِنَّ الرَّضَاعَةَ ذَاتُ أَحْكَامٍ أَتَتْ إِذْ لاَ تُحَرِّمُ مَصَّةٌ، ثِنْتَانِ
لَكِنْ تُحَرِّمُ خَمْسُ رَضْعَاتٍ وَذَا نَسْخٌ لِعَشْرٍ مِنْ هُدَى الْقُرْآنِ
وَتَكُونُ تِلْكَ الْخَمْسُ قَبْلَ فِطَامِهِ فَافْهَمْ وَتِلْكَ رَضَاعَةُ الْجَوْعَانِ
إِنَّ الرَّضَاعَةَ حَرَّمَتْ فِي دِينِنَا مَا حَرَّمَتْهُ وِلاَدَةُ الإِنْسَانِ
إِنَّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ مِنْ حَاجَةٍ هُوَ مَحْرَمٌ وَالْمِلْكُ لِلأَيْمَانِ
وَكَذَا ابْنُكِ مَعَ عَمِّكِ مَعَ خَالِكِ فَهُمُ الْمَحَارِمُ دَائِمَ الأَزْمَانِ
وَلِغَيْرِهِمْ لاَ تَكْشِفِي عَنْ زِينَةٍ قَدْ زَيَّنَتكِ بِمِنَّةِ الْمَنَّانِ
* فصل في حكم ستر الوجه والكفين أمام الأجانب *
إِلاَّ الْيَدَيْنِ فَذَاكَ أَمْرٌ جَائِزٌ وَالْوَجْهُ جَازَ ظُهُورُهُ بِبَيَانِ
لَكِنَّنِي أُوصِيكِ يَا أُخْتَاهُ أَنْ لاَ تَكْشِفِي شَيْئًا مِنَ الأَرْكَانِ
فَالأَفْضَلُ الْمَحْمُودُ سَتْرٌ شَامِلٌ لِوُجُوهِكُنَّ وَسَائِرِ الأَبْدَانِ
أَيْضًا وَغَطِّي جَيْبَكِ مَعَ نَحْرِكِ بِغِطَاءِ رَأْسٍ ذَا هُدَى الْقُرْآنِ
* فصل في وجوب الجمع بين الخمار والجلباب *
جِلْبَابُكُمْ فَوْقَ الْخِمَارِ يَكُونُ إِذْ إِفْرَادُهُ ضَرْبٌ مِنَ الْعِصْيَانِ
وَكَذَاكَ إِفْرَادُ الْخِمَارِ بِغَيْرِ مَا لَبْسٍ لِجِلْبَابٍ هُمَا خِطْآنِ
* فصل في حكم القواعد من النساء في ذلك *
إِلاَّ الْقَوَاعِدَ وَضْعُهُنَّ ثِيَابَهُنْــنَ مُجَوَّزٌ دُونَ التَّبَرُّجِ ثَانِي
* بقية أحكام المرأة في الحجاب *
لاَ تَضْرِبِي بِالرِّجْلِ كَيْ مَا تُظْهِرِي مَا قَدْ يُغَطَّى بِالْحِجَابِ الدَّانِي
إِيَّاكِ وَالْعِطْرَ الَّذِي هُوَ فِتْنَةٌ إِلاَّ بِبَيْتِ الأَهْلِ وَالإِخْوَانِ
خَلْعُ الثِّيَابِ بِغَيْرِ بَيْتِكِ هُتْكَةٌ لِلسِّتْرِ بَيْنَكِ وَالْحَكِيمِ الْغَانِي
* فضل الحجاب الشرعي [الجلباب] *
هَذَا الْحِجَابُ يَزِيدُكِ مِنْ نِعْمَـةٍ مِنْ حِشْمَةٍ وَتَوَاضُعٍ وَأَمَانِ
ذَاكَ الَّذِي قَدْ يَحْفَظُ الدُّرَّ الَّذِي مِنْ تَحْتِهِ حِفْظًا كَحِفْظِ جُمَانِ
وَهُوَ الَّذِي يُضْفِي عَلَيْكِ وَضَاءَةً يُعْطِيكِ مِنْ تَجْمِيلَهِ النُّورَانِي
جِلْبَابُكِ يَا أُخْـتُ رَمْـزُ عَفَافِكِ لاَ تْتَرُكِي الرَّمْزَ الْعَظِيمَ الشَّانِ
* فصل في شروط الجلباب الثمانية *
يَا نِسْوَةَ الإيـمانِ وَالإِحْسَانِ جِلْبَابُكُنَّ مُقَيَّدٌ بِثَمَانِ
وَهِيَ الشُّرُوطُ بِغَيْرِهَا تَعْصِي النِّسَا رَبَّ الْخَلِيقَةِ مُنْزِلَ الْفُرْقَانِ
سَتْرٌ لِعَـوْرَاتِ النِّسَاءِ وَزِينَةٍ فِي خَمْسَةٍ قَدْ جَاءَ بِالْبُرْهَانِ
أَنْ لاَ يُصَـيَّرَ زِينَةً فِي نَفْسِهِ وَمُعَطَّرًا وَمُبَخَّرًا شَرَّانِ
زِدْ لاَ يَشِفُّ عَنِ الَّذِي هُـوَ تَحْتَهُ وَيَكُونُ فَضْفَاضًا هُمَا شَرْطَانِ
مِنْ قَبْلِ ذَاكَ يَكُونُ سَاتِرَ عَوْرَةٍ وَحُدُودُهَا مَرَّتْ بِخَيْرِ بَيَانِ
بَقِيَـتْ ثَلاَثُ مُحَرَّمَـاتٍ بُيِّنَتْ هِيَ شُهْرَةٌ وَتَشَبُّهٌ صِنْفَانِ
وَهُمَا التَّشَبُّهُ بِالرِّجَـالِ مُحَرَّمٌ وَتَشَبُّهٌ بِعَوَائِدِ الْكُفْرَانِ